ازدحمت النعمُ، وتدفَّق فضلُ اللهِ كالغيثِ المدرارِ، فها هو المطرُ يهمي، ورمضانُ يَشدو بنفحاته، وربٌّ كريمٌ يُجيبُ من ناجاهُ بصدقٍ وذلّة.
اللهمَّ، يا سامعَ السرِّ وواهبَ العطاء، استجبْ لدعواتٍ تَسكنُ قلوبَنا، وتُرهقها الأماني، فأنتَ الرؤوفُ الرحيم، وأنتَ الأكرمُ الذي لا يُخيّبُ راجيه.
|