ألا فاسقِني خمراً، وقل لي: هيَ الخمرُ، ولا تسقني سرّاً إذا أمكن الجهرُ فما العيْشُ إلاّ سكرَة ٌ بعد سكرة ٍ، فإن طال هذا عندَهُ قَـصُــرَ الـدهــرُ و ماالغَبْنُ إلاّ أن تـرَانيَ صـاحِـيا و ما الغُنْـمُ إلا أن يُتَـعْـتعني الســكْرُ فَبُحْ باسْمِ من تهوى ، ودعني من الكنى
|