المرأة كالدنيا فيها تقلبات الفصول الأربعة
تفيء إليها ذات يوم فتجد الظل
والخضرة والعبير والثمر
وتلجأ إليها يوم آخر
فتراها تعرت عن أوراقها
وجفت فيها الحياة
لا ظل ولا زهر ولاثمر
فإن كنت عشقت الظل والخضرة والعبير والثمر
فذلك ليس وجه المرأة
فإن للمرأة كل وجوه الدنيا
و أنت من يجعلها تزهر و تزهو
وما الرجل الا
الطقس اللذي يتسبب
في كل هذا
فلا حياة بلا مطر
ولا ثمر بلا ماء
سعدت جدا بهذا الطرح
و سعدت اكثر بعودة القلم
المفضل لدي..
عاشقة النهار