جزا الله حمامه فوق الأبراج ناحت
أشغلتني ولا أدري وش بلاها تنوحي
سامره ليلها في بِرجها ما أستراحت
لو هي تندب لها حيٍ لزومٍ بيُوحي
ذكّرتني ليالٍ بأول العمر راحت
قبل تظهر مغاتيرٍ بوجهي تلوحي
أه يافرصتي ضيّعتها يوم ناحت
أحسب إن الليالي الممتعة ماتروحي
كبدي اللّي تشادي دلّةٍ يوم فاحت
سَج عنها المقهوي فوق جَمرٍ تفُوحي
شعر: سليمان بن صالح الهويدي
|