صمت القدر
فى ليلة البدر
تحدثت مع القدر
حاولت ان ايقظه
ايها القدر لماذا السكوت
ارجوك قل لى
هل حقيقة تحبنى ام لا
رفض الحديث
احسست انه عطش
احضرت له الماء فوجدته لا يشرب
عدت كى ايقظه
لكن لا فافائده
حاصره ياسه وسجنه موت من قلعه وسـور
كلما أعلـن هروبـه بـاب جرحـه يمنعـه
ثم يرجع في مكانه يرسـم أحلامـه سطـور
بعثر أشواقـه قصايـد فـي فـؤاده يجمعـه
تاه في ليل المدينه ينتظـر وقـت الحضـور
ينتظر حفلـة غرامـه حتـى شمعـه ولعـه
لحظات
اشاهد القدر بدا يتحرك
واستيقظ من سباته
حتى تحول هذا القدر
الى ملاك
وبدا الهواء يداعب شعرها
وكانت نسمة الصباح
تداعب هذا الجسد الجميل
كالمواج تتناثر
اميلك واعدلك واتخيلك بكل الاوضاع
كانك قارب بعرض اليم و انا الشراع
على سطح البحر
حتى جمال صدرها بدت هذه النسمه تداعبه
وتضهر مفاتن هذا القدر
كانت عيناى تتمتع بها وبجمالها
و كانك اعذب لحن تطرب لها الاسماع
تسمح للحظ عين جايعك منك باشباع
احيانا اشاهد خصلات شعرها
واحيانا اتلذذ
بجمال صدرها
انها كالبدر
فى اكتمال الشهر
ولم تكتمل هذه اللخظات حتى اتت غيمة سوداء
واعادة الليل من جديد
لكن حبيبتى بانت تملى الكون ضياء
حتى القمر هرب مع تلك القيوم
فسالت الفمر
لماذا الهروب
قال كيف اجلس ونت امامك
اجمل قمر
حتى قال انا نور من نور حبيبتك
فخجلت حتى وهى بخجلها شعرها الغزير يغطى جسدها
وبريقه
املا المكان بريقا
وعطر المكان طيبا
ااه كم هى ملاك
فاقتربت منها اداعبها
فامسكت شعرها
فا قتربت منها ولا مسته على وجنتى
حتى احسست بشعور غريب
فوضعت اصبعى على شفتيها
فلم اتمالك
حتى قبلتها
حاولت ان تهرب منى لكن
كانت تلبس فستان زفاف
فقالت
كم احبك
نعم احبك
قالت ارجوك اعتزل دنيا الاحلام
عش تمتع كبقية الرجال
جمالك اجعل تتمتع به
من ملكة فوادك
تعال اقترب خذ منى
ما تريد
خذ ها انا امامك
انى اوهبك حياتى
ان كنت تريدنى حلالا ام حرام
فانا الان لا يفرق عندى
المهم انى افوز بك
قلت لها
لا
ايها القدر
عد كما كنت فى صمت
لانى لست هذا من يتمتع بالحرام
فانا
لا تحزنى تعالى نكون انا ونتى سوا مع الله00 انتى نعمة من الله فاحمدى قبل الزوال
تعلمت من والدى فكنت سعده ومناه00 عبدالرحمن ابى كان علمه لى وصال
تعلمت
كيف اكون مع الله
عد كما كنت ايعا القدر
كم كنت جميل ونت فى صمت
نعم
ابقى كما كنت
ولن اوقضك
بعد اليوم وستبقى
صمت القدر