وتتقوى ملاحظة العبد لمسالك الرياء من خلال شعوره بالخطورة، ويقوى هذا الشعور بالاطلاع على ما دونه العلماء في كتب الزهد والرقائق ممن سبقوه إلى معالجة النية، فكلامهم فيه من البصيرة والمكاشفة لخوافي النفوس، ومداخل الرياء، وذلك يعين على الاستفادة من تجاربهم وطرائقهم في مداواة هذا الداء، كأمثال الغزالي في إحياء علوم الدين، وابن القيم في مدارج السالكين، وغيرهما من أرباب السلوك، وأطباء القلوب.
|