![]() |
ما يصيبك من حسنات فهو من الله
ما أصابك من حسنة فمن الله
ما أصابك من حسنة فمن الله و ما أصابك من سيئة فمن نفسك .. } النساء . إن الله – سبحانه – قد سن منهجا ، و شرع طريقا ، و دل على الخير ، و حذر من الشر . فحين يتبع الإنسان هذا المنهج ، و يسير في هذا الطريق ، و يحاول الخير ، و يحذر الشر ، فإن الله يعينه على الهدى كما قال " و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا " .. و يظفر الإنسان بالحسنة .. و لا يهم أن تكون من الظواهر التي يحسبها الناس من الخارج كسبا .. إنما هي الحسنة فعلا في ميزان الله تعالى .. و تكون من عند الله لأن الله هو الذي سن المنهج و شرع الطريق . و حين لا يتبع الإنسان منهج الله الذي سنه و لا يسلك طريقه ، حينئذ تصبه السيئة ، السيئة الحقيقية . سواء في الدنيا أو في الآخرة أو فيهما معا .. و يكون هذا من عند نفسه لأنه هو الذي لم يتبع منهج الله و طريقه . و تحقق الحسنة ، و تحقق السيئة و وقوعهما لا يتم إلا بقدرة الله و قدره . لأنه المنشئ لكل ما ينشأ ، المحدث لكل ما يحدث ، الخالق لكل ما يكون .. أيا كانت ملابسة إرادة الناس و عملهم في هذا الذي يحدث ، و هذا الذي يكون .. |
جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف كجبل احد حسنات وجعله المولى شاهداً لك لا عليك لاعدمنا روعتك ولك احترامي وتقديري |
|
الساعة الآن 04:54 PM |
»:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»
Powered by vBulletin® Version 3.8.8