منتديات نعناع

منتديات نعناع (https://n3na3.com/vb/index.php)
-   .:: منتدى خيرالبشر ::. (https://n3na3.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   فوائد من حديث: قد علمكم نبيكم كل شيء حتى الخراءة (https://n3na3.com/vb/showthread.php?t=1639)

البرنسيسة 03-28-2025 04:30 PM

فوائد من حديث: قد علمكم نبيكم كل شيء حتى الخراءة
 
فوائدُ من حديثِ: «قد علَّمكم نبيُّكم كلَّ شيءٍ حتى الخِراءة»
الحديث: عَنْ سَلْمَانَ رضي الله عنه، قَالَ: قِيلَ لَهُ: قَدْ عَلَّمَكُمْ نَبِيُّكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، حَتَّى الْخِرَاءَةَ. قَالَ، فَقَالَ: أَجَلْ. لَقَدْ نَهَانَا أَنْ نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ لِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ، أوَ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِاليَمِينَ، أَوْ أَنْ نسْتَنْجِيَ بِأَقَلَّ مِنْ ثَلاَثَةِ أَحْجَارٍ. أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِرَجِيعٍ أَوْ بِعَظْمٍ. رواه مسلم في باب الاستطابة من كتاب الطهارة من «صحيحه» برقم (262).
الراوي: سيدنا سلمان الفارسي -رضي الله عنه- أحد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم البارزين وأعلام الأمة الكبار. وهو يلقَّب بـ «حكيم الأمّة». فهو الذي اقترح بناء الخندق فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقترحه في غزوة الخندق. وقد روى ستين حديثًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما في «أسماء الصحابة الرواة وما لكل واحد من العدد» (ص 37)، لابن حزم الأندلسي.
كم عاش سلمان الفارسي رضي الله عنه؟
تذكر بعض كتب السير أن سلمان الفارسي -رضي الله عنه- عاش 250 عامًا، فقال الإمام الذهبي -رحمه الله تعالى- في «سير أعلام النبلاء» (1 /556): «وَقَدْ ذَكَرْتُ فِي تَارِيْخِي الكَبِيْرِ أَنَّهُ عَاشَ مَائتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ سَنَةً، وَأَنَا السَّاعَةَ لاَ أَرْتَضِي ذَلِكَ، وَلاَ أُصَحِّحُهُ». وقد فصل الذهبي قائلًا: «وَقَدْ فَتَّشْتُ، فَمَا ظَفِرْتُ فِي سِنِّهِ بِشَيْءٍ، سِوَى قَوْلِ البَحْرَانِيِّ، وَذَلِكَ مُنْقَطِعٌ لاَ إِسْنَادَ لَهُ. وَمَجْمُوْعُ أَمْرِهِ، وَأَحْوَالِهِ، وَغَزْوِهِ، وَهِمَّتِهِ، وَتَصَرُّفِهِ، وَسَفِّهِ لِلْجَرِيْدِ، وَأَشْيَاءَ مِمَّا تَقَدَّمَ يُنْبِئُ بِأَنَّهُ لَيْسَ بِمُعَمَّرٍ، وَلاَ هَرِمٍ، فَقَدْ فَارَقَ وَطَنَهُ وَهُوَ حَدَثٌ، وَلَعَلَّهُ قَدِمَ الحِجَازَ وَلَهُ أَرْبَعُوْنَ سَنَةً أَوْ أَقَلَّ، فَلَمْ يَنْشَبْ أَنْ سَمِعَ بِمَبْعَثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ هَاجَرَ، فَلَعَلَّهُ عَاشَ بِضْعاً وَسَبْعِيْنَ سَنَةً، وَمَا أَرَاهُ بَلَغَ المَائَةَ، فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ عِلْمٌ فَلْيُفِدْنَا». ولكن الحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى- خالف الإمام الذهبيَّ هنا، حيث قال في كتابه «الإصابة في تمييز الصحابة» (3 /119): «لم يذكر مستنده في ذلك، وأظنه أخذه من شهود سلمان الفتوح بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وتزوّجه امرأة من كندة وغير ذلك، مما يدلّ على بقاء بعض النشاط، لكن إن ثبت ما ذكروه يكون ذلك من خوارق العادات في حقه، وما المانع من ذلك، فقد روى أبو الشيخ في «طبقات الأصبهانيين» من طريق العباس بن يزيد، قال: أهل العلم يقولون: عاش سلمان ثلاثمائة وخمسين سنة، فأما مائتان وخمسون فلا يشكون فيها».
الفوائد: على الرغم من وجازة هذا الحديث، فهو زاخر بالدروس العلمية والعملية، وحافل بالمواعظ والعبر التي يمكن أن نستفيد منها في مجال تعليم الدين والدفاع عن تعاليم الشريعة. فالحديث يتناول مباشرةً أحكامَ الاستنجاء، ولذلك أخرجه الأئمة مسلم وأبو داود والترمذي -رحمهم الله تعالى- ضمن أبواب الطهارة في كتبهم. وقد أفاض الفقهاء في شرح هذه المسائل الفقهية في كتب شرح الحديث وكتب الفقه المعتمدة لدى مختلف المذاهب.
وفي هذا المقال، لا أهدف إلى تكرار الشروحات لهذه القضايا الفقهية، بل أسعى إلى قراءة هذه القصة بتأنٍّ وتدبر لاستخلاص بعض الفوائد والأسرار التي يمكن أن تعيننا على فهم الدين بشكلٍ أعمقَ وأشملَ، وتساعدنا في التصدي لشبهات المعاصرين حول تعاليم ديننا الحنيف.
وفيما يلي أربعة دروس استخرجتُها من هذا الحديث، وعرضتها في دروسي على «جامع الترمذي» و«سنن أبي داود» في مدرستَي المدني وقوة الإسلام (معهدين شرعيين) في لندن
الدَّرس الأوَّل من قولهم: «قَدْ عَلَّمَكُم نَبِيِّكُم كُلَّ شَىءٍ»
هنا اعترف غير المسلمين –بغض النظر عن كونهم اليهود أو المشركين- في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، سواء كانوا جادين أو ساخرين، بأنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم علَّم المسلمين كلَّ شيءٍ. وكان المشركون يستخدمون هذا كوسيلة للسخرية من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قائلين إنه يدعي النبوة الخاتمة ومع ذلك يعلِّم الناس أمورًا بسيطة مثل تطهير وتنظيف أنفسهم بعد قضاء الحاجة، وينشغل بمثل هذه الأشياء التافهة.
للأسف، نحن المسلمون اليوم نفشل في فهم هذه النقطة المهمة جدًّا، وهي أن الإسلام يتجاوز مجرد أداء الصلوات الخمس اليومية، وإخراج الزكاة مرة في السنة، وأداء الحج مرة في العمر. فالواقع أن الإسلام يمتد ليشمل متجر الإنسان، وتجارته، وطعامه، وحياته الزوجية، وحياته الاجتماعية والعائلية. لقد حصره الكثيرون في بعض الطقوس والممارسات، معتقدين أن الإسلام يقتصر فقط على بعض الطقوس والممارسات.
لقد اندمج المسلمون في ما يسمى بـ «المجتمع المتطور»، وهو مجتمع يعاني أفراده من الانتحار والاكتئاب والمشاكل النفسية الأخرى في هذه الأزمنة المتأخرة، بينما نتجاهل نحن أن الإسلام قد علّمنا كل شيء. فالإسلام يحتوي على تعليمات وأحكام وتشريعات تنظم كل لحظة وكل جانب من جوانب حياتنا، إلى درجة أن حتى الكفار أدركوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعلّم الصحابة رضي الله عنهم فقط كيفية الصلاة وأداء الحج، بل إنه صلى الله عليه وسلم وضع لهم حتى طريقة الأكل والشرب وما إلى ذلك.
وهنا أريد أن أعرض دراستَيْ حالةٍ لشرح هذه النقطة أكثر:
الأولى: دراسةُ حالةٍ من خلفية غير مسلمة: تشارلز هاميلتون، مستشرق يهودي، عمل لصالح الإمبراطورية البريطانية في الهند وتوفي عام 1792. وكان أول من ترجم أحد الكتب المهمة في الفقه الإسلامي «الهداية» إلى اللغة الإنجليزية. عندما جاء المستعمرون البريطانيون إلى الهند، أرادوا اختراق عقول المسلمين لجعلهم يتوافقون مع أخلاقهم وأيديولوجياتهم. ولتحقيق ذلك، احتاجوا إلى الوصول إلى الكتب والتعليمات الإسلامية، فقاموا بترجمة الكتب العربية إلى الإنجليزية لزيادة فهمهم للإسلام. فشرعوا في ترجمة كتابين رئيسيين: «الهداية» و«الفتاوى الهندية» المعروفة أيضًا بـ «الفتاوى العالمكيرية».
فكان تشارلز هاميلتون مكلَّفًا بمشروع ترجمة «الهداية»، وكانت في ترجمته بعض سقطات نظرًا لأنها كانت ترجمة غير مباشرة حيث ترجمها من الترجمة الفارسية للكتاب بدل العربية. فقد حذف العديد من المناقشات الهامة من الكتاب ولم يتضمن الأدلة الشرعية للأحكام. ومع ذلك، فإن مجرد محاولة البريطانيين فهم هذا النص تشير إلى مدى إعجابهم بتعاليم الإسلام.
بالإضافة إلى ذلك، قام هاميلتون بإضافة تعليقات خاصة به في بداية كل فصل. ففي بداية كتاب النكاح يقول هاميلتون ما ملخصه: حتى اليوم، يُدهش السياسيون والقادة الأوروبيون كيف أن الإسلام قد وضع قبل 1300 عامٍ جميع أحكام الحياة الأسرية بشكل جميل. لقد أعطى الإسلام حقوقًا كثيرة للنساء، والتي في أوروبا لا يمكن إلا أن يحلمن بها. فالمرأة المسلمة يمكن لها أن تملك الأموال والعقار، فهي التي التي تستلم المهر من زوجها عند الزواج ولها الحق كاملا في التصرف في مهرها وغير ذلك، بينما المرأة الأوربيية لا حق لها في التملك، فقبل زواجها كل أموالها تعود إلى أبيها أو أخيها، وبعد الزواج إلى زوجها أو ابنها. فهذا التعليق -من هاميلتون- وحده يوضح أن تعاليم الإسلام ليست مقتصرة على مجموعة من الطقوس فقط، بل هي شاملة لدرجة أنها يمكن أن تُستفاد منها حتى في العصر الحديث.
الثانية: دراسة حالة من خلفية مسلمة: ذكر شيخنا العلامة المحدِّث المفتي محمد تقي العثماني -حفظه الله تعالى- قصة رائعة في مقدمة كتابه القيِّم «فقه البيوع» (ص 12). يقول متذكرا أيام عمله كقاضٍ في المحكمة العليا لدولة باكستان: «وفي خلال عملي ذلك، كثيراما أحتاج إلى مناقشة ذلك القانون مع رفاقي في المحكمة الذين كانوا مؤهلين في القوانين الوضعية، وطالت تجربتهم في ذلك. ومرارًا في أثناء هذه المناقشة، كنتُ آتي بتفسيرٍ للقانون يخالف الظاهر، وإنهم بعد سماع كلامي، يقرّون ما فسَّرتُه به. فقال رئيس القضاة مرَّة: إن هذا الرجل ربما يسرع في فهم القانون أكثر منَّا. فأجاب أحدهم بأنه درس الحقوق بمرتبة الشرف. فأجبتُ قائلًا: إن فهمي للقانون لا ينبثق من دراستي للحقوق، وإنما هو ناتجٌ من دراستي للفقه الإسلامي. وكان هذا الجواب حقيقةً أجزم بها حتى الآن».
مؤخرًا، أكد شيخنا العثماني -حفظه الله تعالى- أن دراسة الفقه والاستفادة من تراثنا يمكن أن تساعدنا على فهم الإسلام بشكل أفضل وتعريف الآخرين به. ومع ذلك، فإننا نحصر الإسلام داخل المساجد والمدارس الإسلامية فقط، وعندما نخرج إلى العالم، تختفي آثار الإسلام منا.
فهذه الأمثلة توضح وتؤكد أن الإسلام نظامُ حياة متكاملٌ، يعالج قضايا البشر عبر الزمن. فاعتراف المشركين واليهود في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بشمولية تعاليم الإسلام يؤكد أن هذا الدين لا يقتصر على الطقوس، بل يقدم نهجًا شاملًا للحياة السعيدة والمجتمع السليم.
الدَّرس الثَّاني من قولهم: «حَتَّى الخِرَاءَة»
انتقد المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه علَّم أمته أمورًا صغيرة مثل كيفية دخول الخلاء والخروج منه وكيفية استخدام المرحاض. لكنهم لم يدركوا أن هذا الدرس الصغير الذي علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ 1400 عام يمكن أن يكلف الباحثين مئات الآلاف من الجنيهات للوصول إلى نفس النتيجة.
في أكتوبر 2018، نُشرت مقالة حول «استخدام المناديل في المرحاض» في جريدةٍ بريطانيةٍ، ذكرت أن الباحثين في أمريكا استنتجوا «أن الاكتفاء باستخدام المناديل فقط لا يكفي لتنظيف الشخص تمامًا، لأن جزيئات النجاسة تبقى». وأوصى هؤلاء الباحثون باستخدام المناديل المبللة، وهي ممارسة مستوحاة من الثقافة اليابانية -كما زعموا-. في حين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى باستخدام الماء منذ 1400 عام، حتى في ظل الظروف الصعبة التي كان يعاني فيها الناس -بما فيهم المسلمون- من نقصٍ في الماء الحلو في جزيرة العرب.
أحيانًا نعتبر بعض الأمور تافهةً وبسيطةً، ولكن عندما ننظر إلى فوائدها وآثارها، ندرك أنها جوانب أساسية ومهمة لحياتنا اليومية. وما يبدو بسيطًا قد يكلف الكثير من المال والجهد للباحثين المعاصرين للوصول إليه.
الدَّرس الثَّالث من رد سَلْمَان بقوله: «أجَل»
واجه سيدنا سلمان الفارسي -رضي الله عنه- انتقادات وإهانات من الناس، لكنه لم يتفاعل معهم بغضب. في بعض الأحيان، من الأفضل ألا نرد على الانتقادات، بل أن نتعامل معها بروح خفيفة. إذا فقدنا أعصابنا، فلن نتمكن من عرض تعاليمنا بشكلٍ صحيحٍ، ولن نستطيع إبراز الطبيعة الحقيقية والجمالية الرائقة للإسلام للناس.
فعلى المرء أن يرد على الانتقادات بالحكمة، كما قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: ﴿ٱدۡعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلۡحِكۡمَةِ وَٱلۡمَوۡعِظَةِ ٱلۡحَسَنَةِۖ وَجَٰدِلۡهُم بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُۚ﴾ [النحل: 125].
وما أحسن ما قاله الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في مقدمة «صحيحه» (1 /29): «الإعراض عن القول المطرح، أحرى لإماتته، وإخمال ذكر قائله، وأجدر أن لا يكون ذلك تنبيهًا للجهال عليه».
كما أن تصرفات سيدنا سلمان الفارسي -رضي الله عنه- تُعلِّمنا أنه إذا كنَّا في موقف يتعرض فيه الناس للإسلام بالنقد، ويحاولون جعلنا نشعر بالخجل من إرثنا، فلا ينبغي لنا أبدًا أن نشعر بالتصاغر أو الإحراج، بل يجب علينا أن نكون فخورين بتعاليم ديننا الحنيف، وننشر محاسن الإسلام بكل ثقةٍ ويقينٍ واعتزازٍ.
الدَّرس الرَّابع:
وقد علَّق البروفيسور محمود أحمد غازي - رحمه الله تعالى - تعليقًا مثيرًا للاهتمام على الافتراض بأن اليهود هم الذين طرحوا هذا السؤال على الصحابي سلمان الفارسي -رضي الله عنه-. حيث قال في كتابه «محاضرات في الحديث» (ص 392) -باللغة الأردية- ما ملخصه: إن هذا يشير إلى أن الذين يرفضون الحديث النبوي ويعترضون على حجيته ويشككون في صحته -حتى في هذا العصر- يمتلكون «عقلية يهودية» وينتمون إليها.
وينطبق هذا التعليق على ما نراه من العدد الكبير من المستشرقين الحاقدين على الإسلام، الذين ينحدرون من خلفيات يهودية، سواء من ألمانيا أو غيرها. لذا، يجب على الباحث المسلم وطالب العلم النابه أن يكون على حذر من هؤلاء الذين يشككون في السنة النبوية، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.

غرامك عنواني 03-28-2025 07:03 PM

جزاك المولى الجنه
وكتب الله لك اجر هذه الحروف
كجبل احد حسنات
وجعله المولى شاهداً لك لا عليك
لاعدمنا روعتك
ولك احترامي وتقديري

البرنسيسة 03-29-2025 12:07 AM

أجــمل وأرق باقات ورودى
لردك الجميل ومرورك العطر
ودي لك
https://up6.cc/2024/05/171475039593181.gif


الساعة الآن 05:45 AM

 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Ramdan √ BY: ! Omani ! © 2012
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas