بُحبِّكَ لم أزَلْ أعلو وأرقى
 

بُحبِّكَ لم أزَلْ أعلو وأرقى
وأنبِضُ في سماكَ هوىً وعِشقا

إذا هَبَّ الشقاءُ علَيَّ أغفو
وإن مرَّ الشقاءُ عليكَ أشقى

إذا ززَعتْكَ في الغيبِ الأماني
فلا بُدَّ الذي نرجوه نلقى

وأنتَ المُنتهى والبدءُ أمشي
إليكَ .. عليكَ .. منكَ .. فما أُلَقَّى

سِوى خوفي يُشَرِّدُني غريبًا
على الأبواب أُشعلهنَّ طَرقا

شوارعُ من بكاءٍ تشتهيني
وذاكرةٌ تزيدُ الجرحَ عُمقا

فَعُدْ من قلبِكَ المهجورِ موسى
أكونُ عصاك ثم يكونُ شَقَّا

وكنْ نارًا أصيرُ أنا سلامًا
وكن قلبَ الحياةِ أصيرُ خَفْقا

اشكرك على المرور العطر

لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُتَبُوَلا يَنالُ العُلا مَن طَبعُهُ الغَضَبُوَمَن يِكُن عَبدَ قَومٍ لا يُخالِفُهُمإِذا جَفوهُ وَيَستَرضي إِذا عَتَبوا

بُحبِّكَ لم أزَلْ أعلو وأرقى
وأنبِضُ في سماكَ هوىً وعِشقا

إذا هَبَّ الشقاءُ علَيَّ أغفو
وإن مرَّ الشقاءُ عليكَ أشقى

إذا ززَعتْكَ في الغيبِ الأماني
فلا بُدَّ الذي نرجوه نلقى

إذا جئنا سنُقتلُ أو هربنا
سنقتل أو إذا شِئنا سنبقى

أسيرًا خلفَ قُضبان الحكايا
وعصفورًا يموتُ إليكَ شوقا

وإن قتلوك في قلبي صغيرًا
فسُحقًا للّذي منّي تَبَقَّى

أُحبّكَ والخُطَى في الحُلمِ تسعى
إليك فتنتهي في الغربِ شَرْقا