تقهـوى صحتيـن
http://platform.ak.fbcdn.net/www/app...dalahdates.gif http://platform.ak.fbcdn.net/www/app...c4d2bc8110.gif قول بسم الله http://platform.ak.fbcdn.net/www/app...2F26927927.jpg واذكر الله http://platform.ak.fbcdn.net/www/app...2F96858269.jpg http://platform.ak.fbcdn.net/www/app...c4d2bc8110.gif وصلي على النبي العدنان http://platform.ak.fbcdn.net/www/app...2F57353120.jpg http://platform.ak.fbcdn.net/www/app...6126f11io5.gif |
|
[bor=00ff33]
[mark=#000000] بلا خطية صاحبـي بـاح الاسـرار ... بـلا خطيـة عافنـي مـا يبينـي من دون ذنب ٍ صاحبي ولع النار ... من دون ذنب قاطع ٍ ما يجيني لامن زهمت الزين جامل بالاعذار ... والزين كذاب ٍ علومـه تجينـي اكيد خلي سامع ٍ هرج الاشرار ... وان كان ظني صح لازم يبينـي يا قلبي اصبر لو تحدتك الاقدار ... واسأل وليّ ٍ بالسمـا لـك يعينـي [/mark] [/bor] |
هذى قصه طريفه بين صديقين وهم:
ناصر بن ابراهيم العبدالكريم - حنيف بن سعيدان المطيري ودارت القصه في مدينة حرمه بسدير.. كان حنيف بن سعيدان مقيما في حرمه وان كان كثير الاسفار والترحال بأسباب الوضع المعيشي الصعب في ذلك الوقت... وفي يوم من الايام ذهب حنيف الى زيارة صديقه بن عبدالكريم فوجد منه الترحيب وقدم له القهوه ,وجلسا يتجاذبان اطراف الحديث حتى دخل عليهما بعض الضيوف وزاد الطلب على القهوه وحنيف..مازال يرتشف الفنجال تلو الاخر... فأراد ناصر بن عبدالكريم ان يمازح حنيف ...وقائلا خمسة عشر فنجال لحنيف صبيت....لو أن بطنـه قربـة قـد ملاهـا فرد حنيف على الفور : لا تحسب إني من دلالك تقهويت .... ماتقنع الشراب من كثر ماها قال ابن عبدالكريم : يا حنيف أنا في حمستي ماتدانيت = الدله الصغراء نكثر مناه فرد حنيف : وراك ماسويتها يوم سويت.... مثل العميم اللي يعدل سواها أبن عقيل اللي يهلي لياجيت.... يضحك حجاجه وأن غلى مشتراها فقال ابن عبدالكريم : سبيتها يوم انت للضلع لزيت....وضيافتك ياحنيف هذا جزاها ودلال ربعك يوم بالزين ماريت.... هم ربعنا قبلك طوال خطاها حنيف: مانيتي ذمة هل الجود والصيت.... الملعبه بين علينا سناها ياموصي الحرمه على صكة البيت.... تقول ماهو فيه وأنتا وراها فقال ابن عبدالكريم : ياحنيف وبحرمتك وش سويت.... يوم المره اتعسرت في ضناها علم الردا يظهر ولو به تتقيت.... علم وكاد ويشهدون اقصراها فضج المجلس بالضحك على هذه المساجله الطريفه والجميله في نفس الوقت وبقيا بن عبدالكريم وحنيف صديقين حميمين .. حتى توافيا رحمهما الله. |
تتواتر الأخبار وتتناقل الأنباء في سابق الأزمان في إحدى الغابات ... يحكى أنه بينما ثعلب مكار ضرب الشيب وجهه ورأسه من تجارب الحياة ومكر الأعداء وبينما هو مار في إحدى طرق الغابات ، لمح حمامة تقف على غصن جميل ذات شكل بديع تسر الناظرين وذات قوام مهيب وخطوات الخاضع المجيب ، فألقى السلام على أهل من يعتقد بأنهم أهل الأمان ، فردت بخضوع جميل وردت التحية بلطف كهمس النسيم فقال الثعلب : عجبا لجمال مثلك كيف تأمنين لغدر الغابات وأنت تتحركين دون خوف ؟ فأغدق عليها من علمه وخبرته ما لم يعلمه غيره فوفى وأخلص فأكرمته بسخاء كبير وعطاء جزيل وكرم منقطع النظير ، ومع مرور الوقت وفي لحظات غفلة وطمأنينة الأمان اكتشف الثعلب المكار بأن الحمامة تحولت إلى روح شرسة ومخالب لا ترحم وأنياب تقطع عروق القلوب ، فدهش وصدم !!!قالت : وما ضير الشاة بعد موتها إن تم سلخها ! قال : موتها !!! ولكنك حية ترزقين وبصحة جيدة ؟ قالت : كثير من غرته النظرات وما أكثر الطعنات ! قال : فهاتي ما هي الطعنات ؟ قالت : كيف أعلمك وأنت الثعلب المكار ولا يأمن لغدرك أحد ؟ قال : قد كان هذا في زمان الصبا واليوم أكل الشيب جسدي وهدأ العقل بعد جنوني وتعلمت ما لم يتعلمه أحد من قبلي واليوم فلا أبالي من غدر الليالي ! قالت : اختصر فلا أمان لمثلك ولبني جنسك ربما كانت هي حيلة تسطرها من نسيجك كي تنال مرادك بعدها ؟ قال : لا وربي فلك الأمان وأقسم لا أمان من بعدك ! قالت : وما هو المراد والمطلوب ؟ قال : صدر حنون وقلب لا يخون ونفس تحفظ العهود ! قالت : بعد قسمك فلك كل الأمان وأزيد لك بنفس لا تغضب وروح لا تعصف وعقل لا ينضب منك وفيك ؟ قال : الحمد لله الذي سخر لي من لدنه سلطان مبين . قال : ألم أعطيك الأمان بعد قسم مغلظ عظيم ؟ قالت : بلى ... ولكن ... أولم أسطر لك عطائي وسخائي ؟ قال : بلى ولا أنكر هذا ... ولكن ... أجعلتيه بمقابل ؟ قالت : كلا ... ولكن ... انتبه لكلامك ولمعناه ... فأنا اليوم أعرفك أكثر من نفسك أنت ؟ قال : وما الجرم الذي اقترفته وما الذنب العظيم الذي وقعت فيه ؟ قالت : وأنا ما الذي فعلته حتى توجه لي اللوم ؟ قال : لم أعد أملك نفسي فصار همي إرضاؤك والتوجس من إغضابك حتى وجدت ظلم الوسواس فيك وسوء الظن فيني فقلبت الوضع وعكستي الآية ؟ قالت : وهذا أمر طبيعي جدا ! فأنتم يا معشر الثعالب لا أمان لكم كما أني أتجنب أخطاء ماضيي الأليم بعد صراع مرير و وقت حزين ! قال : وما ذنبي أنا بماضيك ؟ قالت : وما ذنبي أنا بمستقبلك ؟ قال : وأين إذن الأمان والنفس التي لا تغضب والروح التي لا تعصف حتى ضننت أنك ملاك أولم يكن هذا عهدك ووعدك ؟ قالت : كفاك استخفافا في عقلي ولعب في مشاعري فلن تستطيع أن تؤثر فيه كما أثرت بمن قبلي أيها المكار ! قال : إن كان القسم المغلظ والأفعال الواضحة البريئة والمواقف الصعبة الحازمة لك لم تأخذيها بعين الاعتبار فما حيلتي بعد ذلك بعد طول الانتظار ؟ قالت : هو حديث في مخيلتك وأوهام تتوهمها وحجج تلقي بها علي ظلما وجورا ... قل أنك وجدت بديلي ! قال : بديلك !!! لله الأمر من قبل ومن بعد ولا أملك من أمر نفسي شيئا فليس بالأمر الجديد ولا الغريب من سوء حالي وردائه حظي العاثر رغم كما تصفين أني الماكر ؟ حسنا أيتها الحمامة الوديعة إليك ما سوف أفعله أيتها المجروحة من زمانها المتشككة في إخلاصي ووفائي : سوف نعود كما في بدايتنا فلا أعترض طريقك ولا تنهلين علي بمنهلك ، ولكني سأبقى حافظا للعهود وفيا لأيام الخلود ستجديني وقتما تشائين تأمرين ولا تطلبين طيبا ومعروفا وجميلا بعطائك وسخائك فإن نفسي أغلى من الكنوز وأندر من الأحجار والصخور ولا أطيق مربطا يقيدني ولا ركنا يحبسني ولا كائنا يهينني ولا كيان يسقطني ولا حبا يدمرني ولا ولها يقطعني ولا عطاء يعايرني هي ذلك نفوس وأخلاق الأحرار وعطائي ذو قيمة ومعاني ستكتشفين لاحقا صدق مقالي . لله در الأيام الجميلة والخوالي كنا نلهو ونلعب كالصغار ولا سامح الله غدر الليالي والنفوس التي لا تبالي وظن السوء بالأفعال رغم كشف الحقائق و البرهان . |
|
|
|
|
|
الساعة الآن 11:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir