إذا شعرت بضيقٍ وأنت تقرأُ القرآن، فحالُك مثل حال من يتألم عند وضع المُطهر على جُرحِه؛ فهو يتألمُ كي يُشفى، وأنت تشعر بالضيق لكي تتطهر، فاصبر ولا تيأس، واستمر فى القراءة إلى أن يتم تنظيف قلبك من الذنب؛ لتصل لذة الخشوع والتدبر بعمق، ففى تلاوة القرآن جلاءٌ لصدأ للقلوب.
|
يقول علي بن أبي طالب: "إذا ألهمك ربك الاستغفار فاعلم أنه يريد أن يغفر لك."
|
﴿ومَا تَسقُطُ مِن وَرقَةٍ إلاّ يَعلمُهَا﴾ فكيف بحالك ودمعة عينك وألم قلبك؟ اطمئن، فقد وعدك الله بالفرج وإن طال الزمن. ﴿ فإن مع العسر يسرا ﴾. . مساء الخير.
|
-
قال ابن تيمية رحمه الله : فكل من اتبع الرسول ﷺ فالله كافيه وهاديه وناصره ورازقه . |
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، أنهُ بلغهُ أنَّ رَجلًا يَنِمُّ الحَديثَ، فقال حُذيفة: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ نَمَّامٌ» صدق رسول الله ﷺ. - رواه مسلم.
|
كُلَّما دعتك نفسك لأن تُحدث أحدهم بذنب اقترفه أخاك، تذكر قول النبيï·؛: إنَّ قُلُوب بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بينَ إصبعين مِن أَصَابِعِ الرَّحمَنِ فاسأل الله الثبات لولا إن هداك لكنت ماكان وتذكر أن التائب كمن لا ذنب له، فرُبما فتح الله على بصيرته وهداه، وأنت لازلت تطعن به .
|
ثبت في أذكار الصباح فضل قول :"رضيتُ بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبياً"، ليبدأ الإنسان يومه مستشعرا قيمة هذا الرضا العظيم، فهو راض عن خالقه وما قدرّه له، وراض عن رسوله ï·؛ وما بلّغه إليه، وراض عن دينه وما ألزمه به، وكفى بشعور الرضا هذا هناء للقلب وسكينة للنفس وطمأنينة للروح.
|
؛
"إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا" كل خير فعلته لن يذهب هباء منثور فالله لا ينسى لمحسن معروفا "إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا" كل خير فعلته لن يذهب هباء منثور فالله لا ينسى لمحسن معروفا |
*
ï´؟ يُخرج الحيّ من الميّت ï´¾ إخراج الشيء من نقيضّه .. من حزنك قد يولد الفرح ، ومن ألمك قد تخرج الراحة ،، أحسّن الظن بالله وتوكل عليه |
تفقّد قلبك، فمن امتلأ قلبه بمحبة الله، وخوفه،ورجائه أكثر من ذكره ،، ï´؟الَّذينَ يَذكُرونَ اللَّهَ قِيامًا وَقُعودًا وَعَلى جُنوبِهِم....}
|
الساعة الآن 03:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir