عن الضحاك في قوله تعالى : (*لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاًمُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ*)قال : لو أنزلنا هذا القرآن على جبل فأمرته بالذي أمرتكم به وخوفته بالذيخوفتكم به إذا خشع وتصدع من خشية الله ، فأنتم أحق أن تخشعوا وتذلوا*وتلين قلوبكم لذكر الله ..
|
تدبر هذه الآيـــه:(*فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ)الله أكبــر !! ..كل هذه الأعمال العظيمه : هجرة ، وإخراج من الديار ، وجهاد ، بل وقتل ومع ذلك يقول الله :(لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ*)!!و أحدنا اليوم يجر نفسه لصلاة الفرض جراً ، ويرى أنه بلغ مرتبة الصديقين!..
|
يقول أحد الدعاة :*رأيت مغنياً مشهوراً*طالما فتن الشباب والفتياتفقررت أن لا أدعه حتى أنصحه ،فسلمت عليه وألهمني الله أن ألقي في أذنهقوله تعالى*: (*إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ)ثم ذهبت ،فو الله ما مرت أيام إلا قرأت خبر توبته في الصحف ،*فما أجمل الوعظ بالقرآن إذا صادف حسناً وقلباً واعياً ..!
|
الواجب على العاقل أن يحذر مغبة المعاصي فإن نارها تحت الرماد..ور بما تأخرت العقوبة ثم فجأت و ربما جاءت مستعجلة فليبادر بإطفاء ما أوقد من نيران الذنوبولا ماء يطفئ تلك النار إلا ما كان من عين العين لعل خصم الجزاء يرضىقبل أن يبت الحاكم في حكمه..الأمام ابن الجوزي..
|
ينبغي لقارئ القرآن أن يعتني بقراءة الليل أكثر ،*قال تعالى*:(*من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون ءايت الله ءاناء الليل وهم يسجدون*)*وإنما رجحت صلاة الليل و قراءته ، لكونها أجمع للقلب و أبعد عن الشاغلات*والملهيات ، والتصرف في الحاجات ، وأصون عن الرياء وغيره من المحبطات ..النووي
|
ذكرفي الحديث القدسي ,يقول إبليس لله عزوجل :و عزتك و جلالك لأغوينهم مادامت ارواحهم في أجسادهمفقال رب العزّه ذو الرحمة والجلال :وعزتي و جلالي لأغفرن لهم ماداموا يستغفرونني" أستغفر الله و أتوب إليه "أسباب رحمة الله , الشيخ صالح المغامسي
|
(*ولا يحسبن الذين يبخلون بما ءاتاهم الله من فضله هو خير لهم بل هو شر لهم*)كثيرون يقصرون معنى هذه الآيه على البخل بالمال ، والمعنى أشمل و أعم كماورد عن ابن عباس واختاره ابن كثير ، ولهذا لم يدرك أولئك خطورة ما يبخلونبه من علم أو جاه أو نعمة خصهم الله بها ، ويحسبون أنهم يصنعون خيراُ لأنفسهم، وما صنعوا إلا شراً ، والجزاء العاجل سلب هذه النعم من العبد*(*ولله ميراث السماوات و الأرض*) وغدا (سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامه*)
|
آيتان متشابهتان ،
ختمهما الله بخاتمتين مُختلفتين : 1- ﴿وإن تَعُدُّوا نعمة الله لا تُحصُوها إنّ الإنسانَ لظلومٌ كَفّار﴾ 2- ﴿وإن تَعُدُّوا نعمة الله لا تُحصُوها إنّ الله لغفورٌ رحيم﴾ الأولى: خُتِمت بتعامل الإنسان مع الله.. والثانية: خُتِمت بتعامل الله مع العبد.. ما أعظم الله .. وما أجهل العبد .. سبحانك ماعبدناك حق عبادتك.. ترتجف لها القلوب لو عقلناها . |
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليحسن إلى جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرا أو ليسكت» |
كل الناس يفرون من بعض يوم القيامة
إلا حافظ القرآن يبحث عن والديه ليلبسهم تاج الوقار اللهم ارزقنا حفظ كتابك والعمل به !! لاتنظر للقرآن على أنه : درس فاختبار فمعدل [بل هو] حب فإتقان فعمل للجنان ربنا اجعلنا من اهل القرإن وخاصته. |
الساعة الآن 05:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir