‏يقول الشيخ الشنقيطي: "والله لن يجد مكروبًا ولا منكوبًا من لزم أذكار الصباح والمساء، إلا جعل الله له من بين أطباق الدنيا فرجًا ومخرجًا ".

- تداركوا أذكار الصباح.

أستشعرُ معنى (لا حول ولا قوة إلا بالله)

أي لا تحول لك من حالٍ إلى حال، ولا فرج لك من الهم، ولا يسر بعد العسر، ولا سعةٌ بعد ضيق، إلا بالله.. ومن الله، وبقوة الله؛ هذه الكلمة، جمعت معاقد السعادة كلها

سألني، وقال:
‏أنا مُبتلى بذنوب الخلوات، فكيف النجاة !؟
‏فقلت:
‏والله العظيم شفاؤك وخلاصك من ذنوب الخلوات؛ هو بدعاء الله بصلاح قلبك وتطهير فرجك.

‏فمن دعا الله بقلب صادق، ويقين خالص، وظن حسن؛ سيرى ذنوبه قد زالت، وقلبه قد حُصن، وفرجه قد طُهر.
‏فلا تبحث عن الإجابات الأخرى، والزم الدعاء.

‏ï´؟إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيمï´¾ قالها يوسف عليه السلام بعدما تقلبت به الأحوال من قاع البئر والسجن إلى العزة والرفعة ، كم لله من لطفٌ خفي ! .

من خير ما يُوهبه الإنسان= إقبال النفس على ما تطلبه وترجوه، وقدرتها على الاستمرار فيه وعدم الانقطاع عنه، ومن شر ما يُجبل عليه= نفس تتوق لغاية ما ولا تُرزق الهمة لطلبها ولا الجدّ لتحصيلها، وقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم :"اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد".

عــن أبــي هريرة -رضــي الــلــه عــنــه- قــال: كان رســول الــلــه -صــلــى الــلــه عــلــيه وســلــمــ- يقــول: «الــلــهم أصــلــح لــي دينــي الــذي هو عــِصــْمــَةُ أمــري و اصــلــح لــي دنــياي الــتــي فــيها مــعــاشــي ، و أصــلــح لــي آخــرتــي الــتــي إلــيها مــَعــَادِي و اجــعــل الــحــياة زيادة لــي مــن كل خــير و اجــعــل الــمــوت راحــة لــي مــن كل شــر».

عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال : قال النبي ï·؛ «ومن يستعفِف يُعِفُّه الله، ومن يستغنِ يُغنِه الله»

( سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّ)
‏.
‏ما أقبل عبد بقلبه إلى الله ، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه مودتهم وحبهم ورحمتهم .!

قال تعالى : [ فأصبر صبرًا جميلاً ] الصبر الجميل : هو أن يكون صاحب المصيبة في القوم لا يدري أحد بـ أنّه مُصاب .. الشوكاني

عن أبي هريرة قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: «إن في الجمعة لساعة لا يوافقها رجل قائم يصلي، يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه إياه»