‏ï´؟إن أجري إلا على اللهï´¾
كررها في نفسك عند كل عمل خير
تقوم به، ولا تنتظر جزاءً من أحد،
علق قلبك بالله فقط فهو وحده يجزيك
خير الجزاء.

قيل : ‏أول قيود الشيطان على الإنسان تقييد اللسان عن الذكر فإذا قُيّد اللسان استسلمت الأركان . قال تعالى: " استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله"

يقول إبن القيم :
من أراد إنشراح الصدر
وغُفران الذنب
وتفريج الكرب
وذهاب الهَم
فليُكثر
من الصلاة على النبي ï·؛! ،
علية الصلاة والسلام !​

قال ابن تيمية :
فأمّا من لا يصبر على البلاء ولا يشكر على الرخاء
فلا يلزم أن يكون القضاء خيرًا له .​

من الأحاديث التـي تزرع بالقلب شعورًا لا يوصف♥️!
‏قال النبيﷺ: "إن ربَّكم حييٌّ كريمٌ يستحي من
‏عبدِه إذا رفع يديْه إليه أن يردَّهما صِفرًا .."

مهما أسرف العبد بالذنوب على نفسه فرحمة الله الواسعة تغفرها ﴿قُل يا عِبادِيَ الَّذينَ أَسرَفوا عَلى أَنفُسِهِم لا تَقنَطوا مِن رَحمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغفِرُ الذُّنوبَ جَميعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفورُ الرَّحيمُ﴾☁️💜.

يقول ابن الجوزي رحمه الله : واعلموا أنه ما مِن عبد مسلم أكثر الصلاة على محمد عليه الصلاة والسلام، إلا نوَّر الله قلبه، وغفر ذنبه، وشرح صدره، ويسَّر أمره، فأكثروا من الصلاة؛ لعل الله يجعلكم من أهل مِلَّته، ويستعملكم بسُنته، ويجعله رفيقنا جميعًا في جنته، فهو المتفضل علينا برحمته جمعه مباركه .

‏ï´؟كَرِهَ الله انبعاثهم فثبَّطَهم وقيل اقعدوا مع القاعِدينï´¾ فتِّش قلبك إن رأيت نفسك متكاسلا عن الخيرات. فلعل الله اطلع على سوء باطنك فأقصاك!

سألني، وقال: ‏أنا مُبتلى بذنوب الخلوات، فكيف النجاة !؟ ‏فقلت: ‏والله العظيم شفاؤك وخلاصك من ذنوب الخلوات؛ هو بدعاء الله بصلاح قلبك وتطهير فرجك. ‏فمن دعا الله بقلب صادق، ويقين خالص، وظن حسن؛ سيرى ذنوبه قد زالت، وقلبه قد حُصن، وفرجه قد طُهر. ‏فلا تبحث عن الإجابات الأخرى، والزم الدعاء.

قال رسول اللهﷺَ: ‏«أتحبون أن تجتهدوا في الدعاء ؟ قولوا: ‏اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك». ‏أخرجه الإمام أحمد، وهو في السلسلة الصحيحة برقم (٨٤٤).