مـــسرحية التـــــــحكيم (( الهزيله ))

عنوان مسرحية ساخرة ..
وهزلية .. تصاحب دورينا دائما في كل موسم .
وهم يريدون هذه المسرحية على هذا المسار ..
وان لا تخرج عن النص الا اذا كان النص أقوى منهم ...
المسرحية لها عدة فصول وفصولها لا تنتهي ..وابطالها كثر ..
فهم دائما ما يجاملون أحد ابطال هذه المسرحية على حساب احدهم .
. ودائما يريدون بطل ينتصر على آخر ..





نبدأ بالفصل الاول من المسرحية المضحكة:



الفصل الاول


نبدأ بأول قضية في هذا الدوري ..

وهي قضية عفنة نتنة رائحتها فاحت في جميع ارجاء الدوري ..
وهي قضية التحكيم الذي وقف ضد أحد ابطالها الغير مرغوبين
والذي حاز على معظم ادوار البطولة في المسرحيات السابقة في اصعب المباريات .
. والمباريات الحاسمة التي قد يتقدم فيها ...


قضية حكام هذه المسرحية لاتنتهي الا بنهاية غير مرغوب فيها .
. فهم يدعون العدل والحنكة وانهم يأدون كل ما بوسعهم
ولكن ..
يجب ان نعترف ان هؤلاء الحكام
ما زالوا ولم يزالوا وسيظلوا يجاملون فريق على حساب فريق المسرحيات السابقة





وهم يرسموا السيناريو بطريقتهم النتنة وبطريقة غير مباشرة .
. لكي يطيحوا ببطل المسرحية من اجل بطل اخر يبرز فيها باي طريقة ..
لا تقولوا لي ان التحكيم لا يفعل ولا يبطل .
ولكن اقولها لكم .. وبكل ثقة ..

وبعد ان شاهدت الاهلي يعرقله حكامنا الاشراف ..
بطريقة غير مباشرة ... ان هناك دور لهذه الفئة في تحديد مسار الدوري ..


والكل يعلم هذا الامر ..
وايضا من يقفوا خلف هذا البطل يعرفوا ان للحكام دور في ايقافه وعرقلته بطريقة او اخرى
.. ولكن لا يريدوا ان يقولوها حتى لا يقال انهم يرمون سقوط البطل على مسرحه بسبب الحكام ..






ولم لا ..
فقد كان البطل في قمة تركيزه .. وقمة توهجه ..
واستطاع ان يسطع في سماء المسرح وجعل الكل يصفق له ..
ولكن .. جاء الحكم بطريقته الدائمة وهو حكم (فريد)
من نوعه دائما عندما يريد ان يحكم في مسرحيات البطل ..


فلا يتهاون ولا يتكاسل في أي لحظة من اجل ايقاف واسقاط البطل
ولو يجعله يسقط او يتماثل للسقوط حتى يأتي ببطل اخر يحل مكانه .




فعندما كان البطل يمرر ويسدد ويباغت .
. جاء حكمنا يتمخطر ... وظل دائم التربص بالبطل .. حتى اصبح يكيل المكيالين عليه .
. وحتى ظل يترصد اقل زلة لهذا البطل وينذره .. اما من يواجها بطلنا .. فلم يتحرك ساكنا امامه ..
وكان يحاول دائما ان يستفز البطل وينفر اعضاءه من هذه الدور حتى يسقطوا ويقل تركيزه ..


دائماً .. وأبداً وطول هذه المسرحية .. ظل التحكيم يتربص ...
وبعد ان اصبح لهذا الحكم اعين تعمل بالاشعة تحت الحمراء واصبحوا خارقين فوق العادة وعرفوا كيف يتحرك الحارس قبل تسديد الكرة ..
وغيرها من الامور التي لا يمكن ان تلاحظ باجزاء الثانية .. غابت عنهم هذه الحاسية الخارقة .. .. وغاب ضميره .. واصبحوا يتلكئون باعذار اباهم المتهرب باخطاءه (( الجسيمة )) .
..

.وغيرها من الاسباب والتهرب من الاخطاء مصحوبة بابتسامة الافعى ..





ويأتي احدهم ليقول ...
(( الحكم لم يخطأ وأدار هذا الفصل من المسرحية بشكل ممتاز )) .. ولكن .. يجب ان لا ندفن رؤوسنا في التراب ويجب علينا ان نقولها ..
يا حكام المسرحيات .. كفاكم مهازل ..
وتتلاعبوا بالابطال ..والرقص على طبول الاعلام المستهدف..





ولكن هيهات حتى يعود البطل للنهوض ..
ولهذه المسرحية بطلٌ واحد ..
لن يثنى ..
ولو حاولوا الكل ان يحيلوا بينهم وبين دوره بالبطولة
وان يجعلوا بطلهم المحبوب من البروز في نهاية المسرحية ..
فلن يستطيعوا .. لانه في النهاية لهذه المسرحية بطل (( واحد ))




لن اطيل ..
فهي هلوسات آخر الليل ..
ولكن .. ربما لهذه المسرحية فصل اخر ..

للاخوه بالكواسر انقطعت لسبب وعودتي لاجل الاهلي بالكواسر فاتمنى

احترام رأي الكاتب[ انا يعني ] + عدم التجريح =رد مثالي