♥ أرقَى بِعبادتي للجنان ♥

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الحمد لله والصلاة والسلام على خير الأنام
محمد بن عبد الله ..
وعلى آله وصحبه وسلم ..


في حُزنٍ يغشو وجهى ..
خاطبني بزفرةٍ تخرجُ من قلبى
أُريد الحل ....!
♥ أرقَى بِعبادتي للجنان ♥
أَرقني همِّي .. وسُدت الأبواب في وجهي ..
فلم أعد أَحس بحلاوةِ الإِيمان ..
♥ أرقَى بِعبادتي للجنان ♥
،
أُصلي لأني أُريد الصلاة لا أكثر ..
أَقرأُ القُرآن بِلا رُوحٍ ولا إِحساس ..

أُؤدي العبادات كأنني جماد لا يهتزُ لي قَلبٌ ولا يَخفَقُ وِجدان
ولا تَتَرقرقُ لي عينان ..
♥ أرقَى بِعبادتي للجنان ♥
حسناً أُخية الحَلُ جَدٌ قَريب ....
فَكُوني بِقربي بِوجدانِكِ ورُوحُكِ وقَلبكِ ...
لا تيأسين ..
اجعَل لـِ عبادَتُكِ رُوحاً وحَياةً ...
إِنكِ لا تُخاطب أَصماً ولا غَائِباً ..
إنما تُخاطب رباً سَميعاً مُجِيباً ..
خَلقَكِ وَأَنعَمَ عَليكِ بِنعَمهِ ..
وَقَالَ وَمَا خَلَقتُ الجِنَّ والإِنسَ إِلا ليعبدون ..
فــ بِعِبَادَتِكِ ستسمو رُوحكِ وستتنعم بين رَياحينِ الجِنان ..
صَلاتُكِ هل تُقسمها بينكِ وبين ربكِ ..
قِيامكِ وَرُكُوعُكِ وَسُجُودُكِ ..
هَل كان بِحُبِ وخُضُوع ..
هذا القُرآن لَطَالَمَا قرأتيه
هَل تَحُس بأن رَبكِ هُو الذي يُخُاطِبُكِ فِِيه ..
أَنتِ العبد الفَقِير الضَعِيفَ يُخَاطِبُكِِ إِلَهُكِ بِقُوتِهِ وَغِنَاه عَنكِ ..
دَعِ اليَأسَ وانظُر لِمَكانَكِ في الجنة ولا تَرضِي إِلا بالفِردَوسِ الأَعلى ..
وَتخَيل أَنك تَرقِي في الجِنَان وَأنتِ تَقرأَ ما حَفظتِ مِنَ القُرآن ..
سَتحلو على لِسانِكِ الآيات بِعَبقٍ جَميل وَلِتُنيرُ بِأَرجاء قَلبِكِ الحزِينُ آياتُ الرحمن ..
وَقتها ستحُس بِحَلاوةِ الإِيمان ..
وَسَيجلو قَلبَكِ بِروحٍ جَدَيدة مُفعَمَة بِحُبِ الخالق ...
بِصُورةٍ جَديدة بَعيدة عن الروتين ..
وَسَتعيد مَقُولةِ خَيرِ البَشر

..[ أَرحنا بِها يا بِلال ]
صلاتي ..
راحتي وهُدوءُ نفسي وانسكاب عبراتي ...
من هذه اللحظة أَدعُوكِ لتكون .. عبادتكِ ليست عادة ..
اجعَلها بِرُوحِ تَسمُو بِنفسِكِ إِلى السماء ..
وَتُزهِرُ حَيَاتُكِ بِأَحلى الألوانِ والطاعات ..