ماذا أفعل إذا سمعت الآذان؟!!
[FONT=Arial][SIZE=5]ما هو الآذان؟
ولماذا الآذان ؟
وماذا نفعل إذا سمعنا الآذان؟
هيا بنا نتعرف معا على إجابات هذه الأسئلة..
الآذان :
هو الإعلام بدخول وقت الصلاة بذكر مخصوص.
الحكمة من الأذان:
1- الإعلام بدخول وقت الصلاة ومكانها.
2-الحث على صلاة الجماعة.
3- تنبيه الغافلين، وتذكير الناسين؛ لأداء الصلاة التي هي من أجلّ النعم.
ما يستحب لمن سمع الأذان:
1- أن يقول مثل ما يقول المؤذن، إِلا عند قوله: «حَيّ على الصَّلاة، حَيّ على الفَلاح» فيقول: «لا حَوْل ولا
قُوَّة إِلا بالله» .
2- أن يقول بعد الأذان: «أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِاللهِ
رَبًّا، وَبِمُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - رَسُولًا، وَبِالإسلام دِينًا» .
3- أن يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد الأذان، ثم يقول: «اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ،
وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ» .
4- أن يدعو لنفسه بين الأذان والإقامة؛ فإن الدعاء حينئذ لا يرد؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّ الدُّعاءَ
بَينَ الأذانِ والإِقَامَةِ لا يُرَد»
هل تعلم أن الآذان يطرد الشيطان؟!!
الأذان يطرد الشيطان:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله
ضراط ، حتى لا يسمع الأذان ، فإذا قضي الأذان أقبل ، فإذا ثوب بها أدبر ، فإذا قضي التثويب. أقبل ، حتى
يخطر بين المرء ونفسه ، يقول : اذكر كذا وكذا ، ما لم يكن يذكر ، حتى يظل الرجل إن يدري كم صلى، فإذا لم
يدر أحدكم كم صلى ، ثلاثا أو أربعا ، فليسجد سجدتين وهو جالس». رواه البخاري
*المراد بالتثويب الإقامة
وهذا الفيديو أخي الحبيب يتحدث عن كل ما يخص الآذان والإقامة من أحكام وفضائل وسنن وشروط و متى
شُرع الأذان وكيف وغير ذلك الكثير:
وإذا كان الأذان يدعو الناس للصلاة
فأنت أيها المسلم عليك أن تدعو الناس إلى الدين والإسلام
وإذا كان الأذان سببا في الأخذ بيد الناس من ظلمات الغفلة إلى نور الصلاة وبيوت الله
فأنت أيها المسلم عليك أن تأخذ بيد الناس من ظلمات التيه والضلال والشقاء إلى نور الهدى والسعادة في الدنيا والآخرة
هيا أحبابي فلنكن جميعا أذانا يبث الخير وينشر الطمأنينة في نفوس البشر
فلنكن ذلك الأذان المتنقل الذي يطرد الشيطان أينما حل
فلنكن ذلك الأذان الذي يتغلغل في القلوب بلطف و ينساب في النفوس برفق ليستخرج منها أحسن ما فيها ويترك فيها بصمة جميلة يطبعها من يحب لها كل خير.
ولنكن ذلك الآذان الذي ينطلق في المنتديات والمدونات والشبكات الاجتماعية وغيرها من وسائل الأنترنت
ويعمل على نشر كل ما يدعو إلى الله من مواقع وصفحات وموضوعات وبوابات تجعل من نشر الإسلام هدفا
لها مثل تلك البوابة الإسلامية التي تتبنى توصيل الرحمة للعالمين بكل اللغات: