مفاتيح الفرج
معنى الصبر
فالصبر على اقدار الله عز وجل تسوء العبد أن تحبس تفسك عن الجزع والتسخط على قدر الله عز وجل,وتحبس لسانك عن ان ينطبق بما لا يرضي الله سبحانه,وان تحبس جوارحك عن فعل ما يغضبه تبارك وتعالى,وإلا فقد جمعت على نفسك مصيبتين,مصيبةالإبتلاء ومصيبة السخط , وبدلاً من ان يكون الإبتلاء سبباً للمغفرة مع الصبر يكون ابتلاء وهلاكاً مع التسخط و نسأل الله السلامه...
(انا لله وانا اليه راجعون)
يخلف الله بها عليك وعوضك أفضل مما فاتك
قال تعالى : {{ وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا غنا لله وإنا إليه راجعون..اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون}}..وقال الرسول (صلى الله عليه وسلم) :{{ ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول:إنا لله وإنا إيه راجعون , اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها , إلا آجره الله تعالى في مصيبته , وأخلف له خيراً منها}}
ولا نقول إلا مايرضي ربنا
وقال (صلى الله عليه وسلم) عند موت ابنه ابراهيم عليه السلام: {{ ان القلب ليحزن وان العين لتدمع ولا نقول إلا مايرضي ربنا وإنا لفراقك يا ابراهيم لمحزونون}}
بالصبر يصرف الله كيد الأعداء
والصبر سبب لصرف كيد الكائدين وحسد الحاسدين وحقد الحاقدين, قال تعالى : {{وإن محرمة, فإذا فعلت ذلك أتى ما يرجوه العبد من الله عز وجل وفتحت له ابواب الخير وسدت عنه أبواب الشر}}
توكل على الله يكفيك شر عباده
فالتوكل على الله عز وجل سبب للأمن وذهاب الخوف والخشية من العباد , وسبب لحصول السلامه ودفع الشر , قال تعالى : {{ الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء}} (آل عمران..173 -174)
(حسبنا الله ونعم الوكيل ) نجاة
قال ابن عباس رضي الله عنه : {{ حسبنا الله ونعم الوكيل}} ,,قالها ابراهيم عليه السلام حين ألقي في النار , وقالها محمد(صلى الله عليه وسلم) حين له الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم..
بالتوكل يكفك الله ما أهمك
قال تعالى : {{ من يتوكل على الله فهو حسبه}} ( الطلاق..3),, فالتوكل على الله عزوجل في دفع الأعداء , وفي طلب الرزق , وفي مواجهة الأزمات , وفي طلب الشفاء , وفي دحر الشيطان , وفي طلي كل خير ودفع كل شر..
الصبر على الطاعة وعن المعصيه والقدر
والصبر على فعل الطاعه بالمثابره عليها والأستمرار عليها , وعلى ترك المعاصي كلها , وعدم القتراب منها , وفي ملاقاة ما يصيب الله عز وجل به , وهو المقصود الأول في هذا الموضع...
منقول لكم من كتاب ..مفاتيح الفرج..وذلك للإستفاده
ولكم مني اجمل تحيه