تلك الوردة التي نمت بين الصخور .
بكل قوة وعفوية تعود .
تعود بعطائها بإبائها تجود .
أنها تحب ولكن حبها تعدى الحدود
أنها تعشق حتى الجنون
أنها تهيم في الوجود
لكن حبها مختلف هنا ,,,, حبها حب ينسيها الهموم
حب يفرج الكروب حب يهديها السرور
حب ليس كأي حب
حب يرفع قدرها ويسود
حب يضمن كرامتها ويصون
حب يرزقها الخلود
حب يوصلها لجنة الخلود
حب يبعدها عن نار وزقوم
حب تكون معه كل ليلة في زاوية تلك الحجرة في الثلث الأخير..
تمد سجادتها وتقول الله أكبر على كل حقود
وتبكي في تتذلل و خضوع تحكي عما في داخلها يجول من غير خوف من جحود.
وتدعو ربها الثبات وترجوة العفو والمغفرة بكل ثقة في رب العباد
أنه الرحمن الرحيم أفضل من أي قرب أنه يعطى من غير إنتظار لأي رد ..
لأنه الغني عن عبادة إنه رب جميع البشر وحبة يقربنا من جنات النعيم ..
بالفعل هذا هو الحب الحقيقي والشيء الذي خلقنا من أجله
قال تعالى
((( وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ))))
هذا هو العطاء اللامحدود لكل الورود