ورقة الإقالة هل تشكل ضغطاً على كالديرون؟
جدة - هتان النجار:
يقولون ان العيار الذي لا يصيب يدوش وهذا القول الشائع ما تتمنى الإدارة الاتحادية ان ينطبق في علاقتها مع المدرب الارجنتيني كالديرون بعد الأحداث الأخيرة التي جعلتها تبحث عن مخرج لاقالة كالديرون والتعاقد مع البرازيلي بسيروا لقيادة تدريب الفريق الاتحادي حتى نهاية الموسم.
فقرار الاقالة ان لم ينفذ حسب توجيهات أصحاب الصوت الشرفي الأقوى فعلى الأقل يساهم في تغيير العلاقة بين المدرب كالديرون والإدارة الاتحادية خاصة وانه اشتهر بالعناد والاصرار على رأيه لقناعته بأن ما يفعله مع الفريق الاتحادي هو عين الصواب ولا يحتاج لتوصيات من أحد لطالما ان هناك ثقة مسبقة.
ومع عودة كالديرون يتوقع الجميع ان تستخدم الإدارة أسلوب الضغط عليه من خلال أي اخفاق قادم قد يحدث وبالتالي يصبح وضعه كمدرب ووضع أصحاب الصوت الذي طالب باستمراره في موقف حرج في ظل منافسة الفريق الاتحادي على لقب دوري المحترفين السعودي ويستعد للمشاركة في بطولة دوري المحترفين الآسيوية التي يسلط فيها الضوء على فريق الاتحاد بحكم انه من أكثر الأندية التي حققت لقب البطولة بنسختها الماضية إلى جانب نادي غامبا اوساكا الياباني.
بقيت الإشارة ان العلاقة بين كالديرون والجماهير الاتحادية وصلت إلى مرحلة عدم ثقة في ظل العاطفة الجياشة للجماهير الاتحادية والتي تجعلها تطالب دائماً بأفضل الأسماء التدريبية لتحقيق النجاح المأمول مع فريقها الكروي.