سليمان المالكي.. أول شهيد سعودي في "عاصفة الحزم"
أكدت مصادر خاصة لـ"عاجل" نبأ استشهاد العريف سليمان بن علي الحرازي المالكي التابع لقوة حرس الحدود بمحافظة ظهران الجنوب التابعة لمنطقة عسير، وذلك بعد تبادل لإطلاق النار مع المتمردين الحوثيين في إحدى النقاط الحدودية بظهران الجنوب.
ودار فجر يوم الخميس (2 أبريل 2015) تبادل إطلاق نار بين قوة حرس الحدود والجماعة الحوثية على الشريط الحدودي نتج عنه استشهاد العريف: سليمان بن علي المالكي وإصابة 10 من زملائه وتم نقل المصابين إلى مستشفيات منطقة عسير.
وأكد بعض أقارب "المالكي"، أن آخر أعماله قبل استشهاده كانت حفظه ثمانية أجزاء من القرآن الكريم وهو مرابط على الحدود.
من جانبه، أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه في تمام الساعة العاشرة من مساء يوم الأربعاء الموافق 12/ 6/ 1436هـ، وأثناء أداء رجال حرس الحدود لمهامهم في إحدى نقاط المراقبة الحدودية المتقدمة بمركز الحصن بمنطقة عسير تعرضوا لإطلاق نار كثيف من منطقة جبلية مواجهة داخل الحدود اليمنية، مما اقتضى الرد على مصدر النيران بالمثل، والسيطرة على الموقف بمساندة القوات البرية.
وقد نتج عن تبادل إطلاق النار استشهاد العريف سلمان علي يحيى المالكي -تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء- وإصابة 10 من رجال حرس الحدود بإصابات غير مهددة للحياة، حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة.